Telegram Group Search
الأُمنية الأولىٰ والأخيرة :
﴿ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ ﴾ ❤️.
لن تنجو مني ولن تجد احد بتفاصيلي سأبقى عقدتك إلى الأبد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
- مرحبًا
كيف حالك يا نبض؟!

أما قبل: 
أعلم أن لا جدوى من السؤال لأنه لا يوجد له إجابة
لكنني أتمنى أن تكون بحالٍ جيد، وأن لا يمسك ضرٌ ولا فزع.

أما بعد:
لتعلم أنني بخير، و بخير جدًا في غِيابك
و أنني لستُ وحيد في مُنتصف غُرفتي،
و بين أهلي وأصحابي
وأنني لا أعرض الذكريات أمام عيناي و لا أتخيلكُ أمامي
ولا أتصفح مُحادثتك كُل يومٍ و أعيد قِرأتها، و لا أهتم لآخر ظهور لك على مواقع التواصل الإجتماعي، لا أهتم إطلاقًا.

لابأس وإن كَذبتٌ عليّ هذهِ المرة فَهكذا هِيا الحَياة تُريد أن نقوم بخداع أنفسنا أحيانًا لنستمر بـالعيش

إنني لا أنتظرك،
ولا أعد الساعات التي لاجدوى من مُرورها أو بقائها
أنا لا أعود خائبةً، مُنتكسة، مَخذولة، من فرط الإنتظار

وأخيرًا
أنا لا أبتلع الكثير من الكلمات والشعور اللذان  يطعنان بداخلي،
ولا الشوق الذي يحرقُ قلبي

لكنني حينُها أُغادرني إلى فراشي لأخفف من الثقل الذي على قلبي،
ولأحاول تصديق كُل كذباتي السابقة.
أقرب طريق للجنة!
أن تلتقي بالله
وأنت بطل مُقاوم
في أرض المقدس.
أقرب طريق للجنة!
فلسطين.
في كُلِّ مرَّة
استحضَرتُ فيها
حصيلة عُمري من الأيَّامِ الحلوةِ و المَسرَّات
كان وجهُكِ
يعتلي القائمة🤍🫂.
- بيننا حزن وليالي ومطر ومليون أغنية3>:
من أنت لتعرفني أكثر مني!.
‏لا شخَص في هذا الوجود يملك قدرة التنكَر طوال الوقت.. لابُد من ثغرة تحدث ترى بها حقِيقته
مطر اللهم مافي قلبي وقلبكم ‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‌‏​‏​‏​‏​‏​​‏𓏲🤎😔𓄹°
خذني إليك
فالأرض قاسيةٍ
‏أرحني من ثقلها
‏عمقًا بين ألطافك يا الله.
أحبكِ بصبر أعمدة الإنارة الواقفة كلَّ الليل على ساقٍ واحدة لترفع العتمة عن وجه المدينة النائمة.

كحُبِ زعيم عربيٍ للسلطة أحببتُكِ ، وكما يُغرم الوزير بكرسي الدولة اُغرمتُ بكِ ، وكما يذوب السُكر في الماء ذُبتُ بكِ ،  خفتُ عليكِ من كل شيء إلا من دقات فؤادي ورقصات الأوردة ، أحببتُكِ وفي حدقاتي خبأتُكِ وبِعشقي من أشعة الشمس الحارة ظللتُكِ وبخوفي من الهواء ومن الصقيع ومن كل نسمة باردة دفأتُكِ .

زُرتُ كل الجمال وقطفتُ كل جميل وأتيتُ به نحوكِ ، عشقتُ كلّ النساء من عشقي لكِ وأحببتُ الوجود والسبب حُبي لكِ ، قدستُ ضوء القمر ، قمر الليل ذاك من يسرق نوره من وجهكِ وعَديتُ كل نجوم فمُكِ ، كتبتُ القصائد والخواطر لأجلكِ وحرثتُ اللغة من أجلكِ ..

رأيتُكِ ليلاي ورأيتُني قيسُكِ ويا كم تمنيتُ ألفُ قلبي حول خصركِ  بل وأسكرُ من رذاذُكِ ومن ريقُكِ ، أحببتُكِ حتى رأيتُكِ قِبلتي وكُنتُ أطوفُ كل لحظة حول طيفُكِ ، غلفت مشاعري بالزنابق ووضعتهم في غُرفة نومكِ ؛ أحببتُكِ لدرجة أنني دعوت الله أن يأخذ من عُمري إلى عُمركِ..!!
وتظن بأنك جزء من اللوحة بينما، أنت خارج الإطار
كانت من النساء اللواتي يحملن العناد في حقائبهن بدلًا مـن أحمر الشفاه!
صوتها كان يفعل بي، كما يفعل النشيد الوطني بصدر مغترب..
عدم وضوحك لا يناسبني إما أن تكون لي شمس النهار أو أن تتوارى خلف الظلام...!!
لا حيلةَ لي ، كمن يشتهي عناقاً ويداه مبتوره..!!
قد تحترق رئتيك إثر التناهيد  ،
الأمر ليس مقتصراً على السجائر  فقط..!!
أحتاج لرئتين بحجم منطاد لأتنَهد..!!
2024/06/26 08:47:56
Back to Top
HTML Embed Code: